تداعيات كورونا على السياحة المغربية قد تستمرإلى 2023.. ومراكش الأكثر تضرارا

 تداعيات كورونا على السياحة المغربية قد تستمرإلى 2023.. ومراكش الأكثر تضرارا
الصحيفة – بديع الحمداني
الثلاثاء 18 غشت 2020 - 21:00

كشفت قناة "فرانس24" الفرنسية في تقرير مصور على تداعيات فيروس كورونا على السياحة المغربية، وبالخصوص في مدينة مراكش، أن هذه التداعيات قد تستمر إلى غاية 2023، نظرا للضرر البالغ الذي أحدثه الفيروس في هذا القطاع الحيوي.

ووفق ربورطاج القناة الفرنسية المنشور عبر بوابتها الالكترونية الإنجليزية، فإن المغرب يتجه لفقدان أكثر من 10 ملايين سائح في هذه السنة 2020، بسبب تداعيات فيروس كورونا، الناتجة عن إغلاق الحدود وحالة الطوارئ الصحية المفروضة في البلاد.

وحسب المصدر ذاته، فإن مدينة مراكش الوجهة الأشهر للسياحة في المغرب، هي من أكثر الوجهات المغربية تضرارا بتأثيرات فيروس كورونا المستجد، باعتبارها من المدن التي تعتمد على القطاع السياحي بشكل كبير لإحداث انتعاش اقتصادي بها.

وفي هذا السياق، كشف الربورطاج على لسان الفاعلين في القطاع السياحي في مراكش، أن 70 في المائة من مجموعة الفنادق المصنفة في مراكش، مغلقة الأبواب حاليا بسبب تراجع السياح وإغلاق الحدود، مشيرا إلى أن عدد الفنادق في المدينة الحمراء المصنفة يصل إلى أزيد من 1500 وحدة فندقية.

وكشف الفاعلون، أن 30 في المائة من الفنادق التي فتحت أبوابها من جديد في مراكش، بدورها تعاني من قلة الزبائن والرواد والسياح، وبالتالي فإذا استمرت هذه التداعيات وحالة الطوارئ الصحية في المغرب، فإن أعدادها ستتراجع وستغلق بدورها أبوابها وتسرح عمالها.

وقال الفاعلون السياحيون في ذات الربورطاج، أن جميع المشتغلين في القطاع السياحي في مراكش والمغرب عموما، لا يعرفون متى سيتعافى القطاع، هل هذه السنة أم السنة المقبلة، وبالتالي يبقى المستقبل مجهولا أمامهم في ظل الغموض الذي يكتنف مسقبل فيروس كورونا.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن المغرب، كان قد حقق في العام الماضي رقما قياسيا في أعداد السياح الذين زاروا المغرب، بحوالي 13 مليون سائح، متربعة على رأس بلدان قارة إفريقيا كأول وأكثر بلد إفريقي استقطب السياح الأجانب في سنة 2019.

ومن المتوقع، أن يُسجل القطاع السياحي في المغرب خلال 2020، أسوأ سنة له في تاريخ السياحة في البلاد، نظرا لإغلاق المغرب منذ مارس الماضي أبوابه في وجه جميع الأجانب، بهدف منع تفشي فيروس كورونا المستجد، ولازال هذا القرار ساريا إلى غاية اليوم.

كوكب الجزائر

كثيرة هي الأمور التي يمكن استنتاجها من "معركة القميص" بين المغرب والجزائر، والتي هي في الحقيقة صدام بين فريق لكرة القدم يمثل مدينة مغربية صغيرة غير بعيدة عن الحدود الجزائرية، ...